responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 37

عز وجل « ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ) الصيد يعني في إحرامه ، فإن أصابه لم يكن له أن ينفر في النفر الأول » وخبره الآخر [١] عنه عليه‌السلام أيضا « إذا أصاب المحرم الصيد فليس له أن ينفر في النفر الأول ، ومن نفر في النفر الأول فليس له أن يصيب الصيد حتى ينفر الناس ، وهو قول الله تعالى ( فَمَنْ تَعَجَّلَ ) ، الآية ، قال : اتقى الصيد » وفي‌ خبر جميل [٢] عنه عليه‌السلام أيضا في حديث « ومن أصاب الصيد فليس له أن ينفر في النفر الأول » وفي‌ خبر محمد بن المستنير [٣] عنه عليه‌السلام أيضا « من أتى النساء في إحرامه فليس له أن ينفر في النفر الأول » وبه مضافا الى الإجماع يقيد مفهوم الخبر الأول كالعكس ، وعدم ذكر غير رواية الصيد في محكي التبيان والمجمع وروض الجنان وأحكام القرآن ليس خلافا.

والمناقشة بضعف السند ـ كما في المدارك ، وبإجمال المراد بالاتقاء المحتمل ما سمعت ، وما قيل من أن معناه أن التخيير ونفي الإثم عن المتعجل والمتأخر لأجل الحاج المتقي كي لا يتخالج قلبه اثم منهما ، أو أن هذه المغفرة إنما تحصل لمن كان متقيا قبل حجه ، لقوله تعالى [٤] ( إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) أو لمن كان متقيا من المحظورات حال اشتغاله في الحج ، أو ما في‌ صحيح معاوية بن عمار [٥] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « سمعته يقول في قول الله عز وجل : « ( فَمَنْ تَعَجَّلَ ) ـ الآية ـ » يتقي الصيد حتى ينفر أهل منى في‌


[١] الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ٣.

[٢] الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ٨.

[٣] الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ١.

[٤] سورة المائدة الآية ٣٠.

[٥] الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ٦.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست