responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 348

النار ، وأوسع علي من رزقك الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والانس ، وأدخلني الجنة برحمتك » وفي‌ خبر أبي مريم [١] « كنت مع أبي جعفر عليه‌السلام أطوف وكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ، ثم يقول : اللهم تب علي حتى لا اعصيك ، واعصمني حتى لا أعود » وقال الصادق عليه‌السلام في خبر عمرو بن عاصم [٢] : « كان علي بن الحسين عليه‌السلام إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب رفع رأسه ثم يقول : اللهم أدخلني الجنة برحمتك وهو ينظر الى الميزاب ، وأجرني برحمتك من النار ، وعافني من السقم ، وأوسع علي من الرزق الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب والعجم » وفي‌ خبر عمر بن أذينة [٣] « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لما انتهى الى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر : يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، وتقبله مني ، إنك أنت السميع العليم » وفي‌ خبر سعد بن سعد [٤] « كنت مع الرضا عليه‌السلام في الطواف فلما صرنا بحذاء الركن اليماني قام عليه‌السلام فرفع يده الى السماء ثم قال : يا الله يا ولي العافية وخالق العافية ورازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد ، وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين » وقال عبد السلام [٥] للصادق عليه‌السلام : « دخلت الطواف فلم يفتح لي شي‌ء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد ، وسعيت فكان ذلك ، فقال عليه‌السلام ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت ».


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الطواف الحديث ٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الطواف الحديث ٥.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الطواف الحديث ٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الطواف الحديث ٧.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست