responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 443

المدينة أو نحوها بغير إحرام ثم رجع في إبان الحج في أشهر الحج يريد الحج أيدخلها محرما أو بغير إحرام؟ فقال : إن رجع في شهره دخل بغير إحرام ، وإن دخل في غير الشهر دخل محرما ، قلت : فأي الإحرامين والمتعتين متعة الأولى أو الأخيرة؟ قال : الأخيرة هي عمرته ، وهي المحتبس التي وصلت بحجته » بناء على إرادة شهر العمرة من قوله : « في شهره » بل وموثق إسحاق [١] « سألت أبا الحسن عليه‌السلام عن المتمتع يجي‌ء فيقضي متعته ثم تبدو له الحاجة فيخرج إلى المدينة أو إلى ذات عرق أو إلى بعض المعادن قال : يرجع إلى مكة بعمرة ان كان في غير الشهر الذي تمتع فيه ، لأن لكل شهر عمرة ، وهو مرتهن بالحج ، قال : فإنه دخل في الشهر الذي خرج فيه ، فقال : كان أبي عليه‌السلام مجاورا هاهنا فخرج يتلقى بعض هؤلاء ، فلما رجع فبلغ ذات عرق أحرم من ذات عرق بالحج ، ودخل وهو محرم بالحج » لأن مفهومه أن لا يرجع بعمرة إن كان في شهر العمرة وقد عرفت أن الإحرام بحج التمتع انما يكون بمكة ، فلم يبق إلا ان يدخل محلا ، ولا ينافي ذلك السؤال الثاني ، لأنه عن الدخول في شهر الخروج الذي قد يشكل بأن حج التمتع ميقاته من مكة ، ولكن قد يدفع بإرادة العمرة من الحج فيه بناء على جواز عمرتين في شهر ، أو بإرادة التعبد هنا بالإحرام به من غيرها ثم تجديده بها كما أشار إليه في الدروس ، قال : ولو رجع في شهره دخلها محلا ، فإن أحرم فيه من الميقات بالحج فالمروي [٢] عن الصادق عليه‌السلام أنه فعله من ذات عرق وكان قد خرج من مكة إليها ، وفي التذكرة « لو خرج من مكة بغير إحرام وعاد في الشهر الذي خرج فيه استحب له أن يدخلها محرما بالحج ، ويجوز له أن يدخلها بغير إحرام على ما تقدم » إلى آخره ، أو بالعدول إلى الافراد أو القران ، أو‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٨.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٨.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست