responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 14  صفحة : 81

عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قوله تعالى [١] ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) قال : « تعاهدوا نعالكم عند أبواب المساجد » وخبر القداح [٢] عن جعفر عن أبيه عليهما‌السلام « إن عليا عليه‌السلام قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم » وقد تبع المصنف الخبر في التعبير بالتعاهد ، وإلا فالمحكي عن الصحاح أن التعهد أفصح ، لأن التعاهد إنما يكون بين اثنين.

وأن يدعو لنفسه وللنبي وآله بالصلاة والسلام عند دخوله المسجد وعند خروجه منه لأنها مظنة الإجابة ، وللتأسي بفعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المحكي في‌ خبر عبد الله بن الحسن [٣] عن أمه فاطمة عن جدته فاطمة المروي عن مجالس الطوسي « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا دخل المسجد صلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال : « اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج قال : كذلك » وخبر عبد الله بن سنان [٤] عن الصادق عليه‌السلام « إذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وإذا خرجت فافعل ذلك » ولموثق سماعة [٥] « إذا دخلت المسجد فقل : بسم الله والسلام على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إن الله وملائكته يصلون على محمد وآل محمد والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك ، وإذا خرجت فقل مثل ذلك ».

ومنه يستفاد استحباب التسمية ، كما أنه يستفاد التحميد لله والثناء عليه مما رواه‌


[١] سورة الأعراف ـ الآية ٢٩.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٤ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣٩ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٤.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 14  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست