responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 397

المروي عن المصباح : « لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ومشط وسجادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة وخاتم عقيق » ضرورة الإشارة بالسبحة بقرينة العدد المزبور إلى تسبيح الزهراء عليها‌السلام ، وحكي لي‌ عن مكارم الأخلاق [١] أنه روي فيه كون تسبيح الزهراء عليها‌السلام إحدى العلامات الخمس للمؤمن‌ ، أو غير ذلك ، كما أنه لم أجد ما قاله فيها أيضا :

أفضله بمستفيض النقل

تسبيحة الزهراء ذات الفضل

نعم‌ قال الباقر عليه‌السلام في خبر صالح بن عقبة [٢] : « ما عبد الله بشي‌ء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها‌السلام ولو كان شي‌ء أفضل منه لنحله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة عليها‌السلام » والصادق عليه‌السلام في خبر المفضل بن عمر [٣] في حديث نافلة شهر رمضان « سبح تسبيح فاطمة عليها‌السلام وهو الله أكبر : أربعا وثلاثين مرة ، وسبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة ، فو الله لو كان شي‌ء أفضل منه لعلمه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إياها » وهما مع أنهما لا يكفيان في دعوى الاستفاضة لا دلالة فيهما على أفضليته من غيره في التعقيب كالنصوص التي قد ذكرنا مضامينها وحذفنا أسانيدها ، ضرورة أعمية ترتب الأمور المزبورة من الأفضلية ، فما في الرياض تبعا لكشف اللثام والروضة من الاستدلال ببعضها على ذلك لا يخلو من نظر ، على‌ أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنما أنحله إياها وعليا عليه‌السلام في حال النوم [٤] وقال لهما : « إذا أخذتما منامكما‌


[١] مكارم الأخلاق ص ٣٢٨ المطبوعة بطهران عام ١٣٧٦.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست