responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 236

يقلب وجهه على الأرض شكرا » وقال أيضا في خبر ذريح [١] المروي عن ثواب الأعمال : « أيما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة في غير صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات في الجنان » وفي‌ خبر جابر [٢] المروي عن العلل أيضا ، قال الباقر عليه‌السلام : « إن أبي علي بن الحسين عليهما‌السلام ما ذكر لله عز وجل نعمة عليه إلا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجود إلا سجد ، ولا دفع الله عنه سوء يخشاه أو كيد كائد إلا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد ، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك » وفي الذكرى روى « ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رأى رواسيا وهو القصر المزري وقد سجد شكرا » وقال الصادق عليه‌السلام [٣] : « انما يسجد المصلي سجدة بعد الفريضة ليشكر الله تعالى ذكره فيها على ما من به عليه من أداء فرضه » وفي‌ خبر علي بن فضال [٤] المروي عن العلل قال أبو الحسن الرضا عليه‌السلام : « السجدة بعد الفريضة شكرا لله عز وجل على ما وفق له العبد من أداء فرضه ، وأدنى ما يجزي فيها من القول أن يقال : شكرا لله شكرا لله شكرا لله ثلاث مرات ، قلت : فما معنى قوله شكرا لله؟ قال : يقول : هذه السجدة مني شكرا لله على ما وفقني له من خدمته وأداء فرضه ، والشكر موجب للزيادة ، فإذا كان في الصلاة تقصير لم يتم بالنوافل تم بهذه السجدة » وقال الصادق عليه‌السلام في خبر مرازم [٥] : « سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك ، وترضي بها ربك ، وتعجب الملائكة منك ، وان العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تبارك وتعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى قربتي » ‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٧.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٨.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٣.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست