responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 235

وعقيب الفرائض بلا خلاف أجده بين أصحابنا كما اعترف به في كشف اللثام ، بل في المنتهى والتذكرة وظاهر المدارك وعن الخلاف وظاهر المعتبر الإجماع عليه ، لكن في جامع المقاصد لا خلاف بين أكثر علمائنا إلا من شذ في استحبابه للأولين ، ولم نقف على من استثناه ، والموجود فيما حضرني من نسخته « العلماء » فيكون المراد أبا حنيفة على الظاهر ، ولعل‌ ما رواه سعد بن سعد [١] عن الرضا عليه‌السلام محمول على التقية ، قال : « قلت له : إن أصحابنا يسجدون بعد الفريضة سجدة واحدة ويقولون هي سجدة الشكر ، فقال : إنما الشكر إذا أنعم الله على عبده النعمة أن يقول سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين » ضرورة منافاته على تقدير دلالته للإجماع أو الضرورة من المذهب فضلا عن المتواتر من النصوص ، قال الصادق عليه‌السلام في صحيح ابن مسكان [٢] وخبر أبي بصير [٣] المروي عن مجالس الصدوق « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان في سفر يسير على ناقة له إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلما ركب قالوا : يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه ، فقال : نعم استقبلني جبرئيل فبشرني ببشارات من الله فسجدت شكرا لله لكل بشرى سجدة » وفي‌ خبر الربيع بن يونس [٤] المروي عن المجالس « سألت جعفر بن محمد عليهما‌السلام عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين عليه‌السلام ما كان سببها فذكر حديثا طويلا ، في آخره أن جبرئيل عليه‌السلام نزل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا محمد هذا ابن عمك علي عليه‌السلام إلى أن قال : إن الله جعلك سيد الأنبياء وجعل عليا عليه‌السلام سيد الأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمة عليهم‌السلام من ذريتكما ، قال : فأخبر عليا عليه‌السلام بذلك فسجد علي عليه‌السلام لله عز وجل ، وجعل‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٦.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب سجدتي الشكر ـ الحديث ٦.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 10  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست