responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 33
المستعمل فلا يجزى للمرسل: (جرت السنة في الاستنجاء بثلاثة احجار أبكار) [1]. (وسننها ستر البدن) تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله وللخبر في المحاسن في وصية لقمان لابنه: (إذا اردت قاء حاجتك فابعد المذهب في الارض) [2] والتقنع عند الدخول، للاخبار منها ما في مجالس الشيخ في وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر: (يا أبا ذر، أستحي من الله فانى والذى نفسي بيده لاظل حين أذهب إلى الغائط متقنعا بثوبي استحياء من الملكين اللذين معى) [3] (وتغطية الرأس عند الدخول) لا دليل عليه بالخصوص حيث ان المستحب هو التقنع وهو اخص من التغطية الا أن يقال بتعدد المطلوب ولا دليل عليه) والتسمية) حال الدخول ففي مرسلة على ابن اسباط عمن رواه عن ابى عبد الله عليه السلام: (أنه كان إذا دخل الكنيف يقنع رأسه ويقول سرا في نفسه: (بسم الله وبالله - الحديث -) [4] (وتقديم الرجل اليسرى) عند الدخول لفتوى جماعة مع المسامحة في ادلة الندب. (والاستبراء) للرجل ولا يظهر من الاخبار استحبابه، بل يستفاد منها فائدته - اعني الحكم بطهارة البلل المشتبهة - كما في الحسن في الرجل يبول ثم يستنجي ثم يجد بعد ذلك بللا؟ قال: (إذا بال ثم خرط ما بين المقعدة والانثيين ثلاث مرات وغمز ما بينهما، ثم استنجى فان سال حتى يبلغ الساق فلا يبالي) [5] ولعل ما حكي من فعل النبي صلى الله عليه وآله كان لهذه الفائدة لا لاستحبابه، وسيأتى - ان شاء الله تعالى - كيفيته (والدعاء عند الدخول وعند النظر إلى الماء وعند الاستنجاء وعند الفراغ) ارسل عن النبي صلى الله عليه وآله انه إذا دخل الخلاء يقول: (الحمد الله الحافظ على المؤدى) وإذا خرج مسح بطنه وقال: (الحمد الله الذى اخرج مني اذاه وابقى في قوته،

[1] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 30 ح 4.
[2] المصدر ص 376.
[3] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 3 ح 3.
[4] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 3 ح.
[5] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 13 ح 2.

اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست