responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 34
فيالها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها) [1] (والجمع بين الاحجار والماء) ففي المرسل: (جرت السنة في الاستنجاء بثلاثة احجار ابكار يتبع الماء) [2] (والاقتصار على الماء ان لم يتعد) ويدل عليه الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا معشر الانصار؟ ان الله قد احسن إليكم الثناء فماذا تصنعون؟ قالوا: نستنجي بالماء) [3]. (وتقديم الرجل اليمنى عند الخروج) لما تقدم (ويكره الجلوس في المشارع والشوارع ومواضع اللعن وتحت الاشجار المثمرة) للنهي عنها في جملة من الاخبار، منها صحيحة عاصم بن حميد عن ابى عبد الله عليه السلام قال: (قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام أين يتوضا الغرباء؟ قال: (تتقي شطوط الانهار والطرق النافذة وتحت الاشجار المثمرة ومواضع اللعن) فقيل له: أين مواضع اللعن؟ قال: (أبواب الدور) [4] (وفى فيئ النزال) لما في مرفوعة على بن ابراهيم من قوله عليه السلام: (اجتنب افنية المساجد وشطوط الانهار ومساقط الثمار ومنازل النزال - الحديث) [5]. وهذه النواهي وان كانت ظاهرة في الحرمة لكنها تصرف عن ظاهرها بقرينة الشهرة ونقل الاجماع ولا يبعد دعوى عدم ظهورها في الحرمة مع قطع النظر عن الشهرة (واستقبال الشمس والقمر) ففي رواية السكوني عن ابى عبد الله عليه السلام عن أبيه، عن أبائه عليهم السلام قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يستقبل الرجل الشمس والقمر بفرجه وهو يبول) [6] (والبول في الارض الصلبة) لما روي من أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان اشد الناس توقيا عن البول كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع إلى الارض أو إلى مكان من الامكنة يكون فيه التراب الكثير، كراهة ان ينضح عليه البول) [7] هذا ولكن الكراهة يشكل ان يستفاد منها. (وفى مواطن

[1] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 5 ح 4.
[2] تقدم آنفا.
[3] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 34 ح 1.
[4] و
[5] المصدر ب 15 ح 1 و 2.
[6] المصدر ب 25 ح 1.
[7] المصدر ب 22 ح 2.

اسم الکتاب : جامع المدارك المؤلف : الخوانساري، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست