إبطيه و يملأ كفيه من ركبتيه مفرّقا أصابعه و يجعل رأسه حذاء ظهره غير منكّس له و لا رافع و نظره في الرّكوع بين رجليه و يقول.
اللّهمّ لك ركعت و لك خشعت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكّلت و أنت ربّي خشع لك سمعي و بصري و مخي و عصبي و عظامي و ما أقلّته قدماي للّه ربّ العالمين ثم يقول سبحان ربّي العظيم و بحمده ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
ثم يرفع رأسه و ينتصب قائماً مكبّرا رافعا يديه كما مرّ يقول: سمع اللّه لمن حمده الحمد للّه ربّ العالمين أهل الكبرياء و العظمة و الجود و الجبروت.
ثم كبّر و أهوى إلى السجود و يتلقى الأرض بيديه قبل ركبتيه.
ثم يسجد على سبعة أعضاء- الجبهة و اليدين و الركبتين و أطراف أصابع الرجلين- و يرغم بالأنف و يكون متجافيا لا يضع شيئا من جسده على شيء و يكون نظره إلى طرف أنفه و يقول:
اللّهم لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكّلت أنت ربّي سجد لك سمعي و بصري و شعري و عصبي و مخي و عظامي سجد وجهي البالي الفاني للّذي خلقه و صوّره و شقّ سمعه و بصره تبارك اللّه أحسن الخالقين سبحان ربّي الأعلى و بحمده، سبعا أو خمسا أو ثلاثا.
ثم يرفع رأسه بالتّكبير و يستوي جالسا و يقول:
اللّهم اغفر لي و ارحمني و اجبرني و اهدني إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير.
ثم يرفع يديه بالتّكبير و يعود إلى السجدة الثانية فيسجدها مثل الأولى.
ثم يرفع رأسه و يكبّر و يجلس جلسة الاستراحة.
ثم يقوم إلى الركعة الثانية و يقول: بحول اللّه و قوّته أقوم و أقعد، و ينتصب قائماً و يقرأ الحمد و الإخلاص.
ثم يكبّر للقنوت و يبسط كفيّه حيال صدره و باطنهما إلى السّماء و نظره إلى باطنهما و الأصابع مضمومة إلّا الإبهام و يقنت بما أحبّ من الدّعاء و أفضله كلمات الفرج و هي:
لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم لا إله إلّا هو العليّ العظيم سبحان اللّه ربّ السموات السبع و ربّ الأرضين السّبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ما فوقهنّ و ما تحتهنّ و هو ربّ العرش العظيم و سلام على المرسلين و الحمد للّه ربّ العالمين.