responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الخلاف و الوفاق المؤلف : المؤمن السبزواري القمي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 78

و عن سهل بن سعد الساعديّ [1] أنّه سمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يسلّم تسليمة واحدة و لا يزيد عليها. [2]

فصل صورة الصلاة عندنا مشتملة على الواجب و النّدب

و هي أن يتوجه، فالتوجه هو أن يكبر بعد الإقامة ثلاث تكبيرات، يرفع مع كلّ واحدة منها يديه و يقول بعدهنّ.

اللهمّ أنت الملك الحق لا إله إلّا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوء و ظلمت نفسي ففزعت إليك تائبا ممّا جنيت فصلّ على محمّد و آله و أغفر لي إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت يا أهل التقوى و أهل المغفرة.

ثم يكبّر تكبيرتين و يقول بعدهما:

لبّيك و سعديك و الخير كلّه في يديك و الشرّ ليس بمنسوب إليك أؤمن بك و أتوكّل عليك و أؤمن برسولك و بما جاء به من عندك فصلّ على محمّد و آله و زكّ عملي بطولك و تقبّل منّي بفضلك.

ثم يكبّر تكبيرة واحدة ينوي بعدها الدخول في الصلاة، يستحضر في نفسه أصلّي صلاة الظهر فرضا أداء قربة إلى اللّه، ثم يقول مقارنا لها اللّه أكبر مع رفع اليدين إلى شحمتي الأذنين و يرسلهما على فخذيه و يقول بعد تكبيرة الإحرام.

وجّهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما على ملّة إبراهيم و دين محمّد و ولاية أمير المؤمنين علي و الأئمّة من ذريّتهما و ما أنا من المشركين إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه ربّ العالمين لا شريك له وَ بِذٰلِكَ أُمِرْتُ و أنا من المسلمين. [3]

ثم يقول: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم، و يقرأ الحمد و سورة معها و يفصل بين رجليه في حال قيامه بمقدار أربع أصابع إلى شبر و يكون نظره في موضع سجوده، فإذا فرغ من القراءة يكبّر تكبير الرّكوع رافعا يديه حيال وجهه ثم يركع و يمدّ عنقه و يسوّي ظهره [28/ أ] و يفتح


[1] الأنصاري، أبو العباس، روى عن: النبي (صلّى اللّه عليه و آله) توفّى سنة (88) و هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. تهذيب الكمال: 12/ 188 رقم 2612.

[2] الخلاف: 1/ 377 مسألة 135.

[3] الغنية: 83.

اسم الکتاب : جامع الخلاف و الوفاق المؤلف : المؤمن السبزواري القمي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست