اسم الکتاب : تهذيب الأحكام المؤلف : شيخ الطائفة الجزء : 2 صفحة : 104
(٣٩٠) ١٥٨ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة عن
سماعة قال : ينبغي للامام أن يلبث قبل أن يكلم أحدا حتى يرى أن من خلفه قد أتموا
الصلاة ثم ينصرف هو.
(٣٩١) ١٥٩ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة عن
أبان عن شهاب بن عبد ربه وعبد الله بن سنان كليهما عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : التعقيب
أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة.
(٣٩٢) ١٦٠ ـ وعنه عن صفوان عن العلا بن
رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهالسلام
قال : الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع كفضل المكتوبة على التطوع.
(٣٩٣) ١٦١ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن
أحمد بن محمد عن ابيه عن الربيع بن زكريا الكاتب عن عبد الله بن محمد عن أبي عبد
الله عليهالسلام قال : ما
عالج الناس شيئا أشد من التعقيب.
(٣٩٤) ١٦٢ ـ وعنه عن حماد بن عيسى عن
معاوية بن عمار قال قلت لابي عبد الله عليهالسلام
: رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته اكثر من دعائه
ودعا هذا اكثر فكان دعاؤه اكثر من تلاوته ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما افضل؟ قال
: كل فيه فضل ، كل حسن قلت : إني قد علمت أن كلا حسن وان كلا فيه فضل فقال : الدعاء
أفضل اما سمعت قول الله عزوجل (وقال ربكم أدعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن
عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)!! [١]
هي والله العبادة هي والله افضل هي والله افضل اليست هي العبادة؟! هي والله
العبادة هي والله العبادة اليست هي اشدهن؟! هي والله اشدهن هي والله اشدهن.