responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 218
من غير الحرم لم يجزئك " [1] وهذا نص في الباب.
ويكره أن تكون صما [2] بل تكون رخوة، ويستحب أن تكون برشا [3] منقطة كحلية بقدر الأنملة، لأن الصادق عليه السلام كره الصم منها، وقال: " خذ البرش " [4].
وقال الرضا عليه السلام: " حصى الجمار تكون مثل الأنملة، ولا تأخذها سودا ولا بيضا ولا حمرا، خذها كحلية منقطة تخذفهن خذفا وتضعها (على الإبهام) [5] وتدفعها بظفر السبابة " قال: " وارمها من بطن الوادي، واجعلهن على يمينك كلهن، ولا ترم على [6] الجمرة، وتقف عند الجمرتين الأولتين، ولا تقف عند جمرة العقبة " [7].
ويكره أن تكون نجسة، وتجزئه، للامتثال.
مسألة 562: يستحب أن تكون الحصى ملتقطة، ويكره أن تكون مكسرة - وبه قال الشافعي وأحمد [8] - لأن النبي صلى الله عليه وآله أمر الفضل، فلقط له حصى الخذف، وقال: (بمثلها فارموا) [9].


[1] الكافي 4: 477 / 5، التهذيب 5: 196 / 654.
[2] أي صلبا، أنظر لسان العرب 12: 343 " صمم ".
[3] البرش والبرشة: لون مختلف، نقطة حمراء وأخرى سوداء أو غبراء أو نحو ذلك.
لسان العرب 6: 264 " برش ".
[4] الكافي 4: 477 / 6، التهذيب 5: 197 / 655.
[5] أضفناها من المصدر.
[6] في التهذيب: أعلى.
[7] الكافي 4: 478 / 7، التهذيب 5: 197 / 656.
[8] الحاوي الكبير 4: 178، المجموع 8: 139 و 153، المغني والشرح الكبير 3: 454
[9] سنن ابن ماجة 2: 1008 / 3029، سنن النسائي 5: 268، سنن البيهقي 5:
127 بتفاوت يسير.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 8  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست