responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 219
قال الله تعالى: {قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى} [1].
وقال حكاية عن آدم عليه السلام: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [2].
وعن نوح عليه السلام: {وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} [3].
وعن يونس عليه السلام: {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [4].
وعن موسى عليه السلام: {إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم} [5].
ولأن المعاصي سبب انقطاع الغيث، والاستغفار يمحو المعاصي المانعة من الغيث، فيأتي الله تعالى به.
ويصلي على النبي وعلى آله صلى الله عليه وآله، لقول علي عليه السلام: " إذا سألتم الله تعالى فصلوا على النبي وآله، فإن الله سبحانه وتعالى إذا سئل حاجتين يستحي أن يقضي إحداهما دون الأخرى " [6].
مسألة 524: إذا تأخرت الإجابة، استحب الخروج ثانيا وثالثا وهكذا، عند علمائنا أجمع - وبه قال مالك وأحمد والشافعي [7] - لقوله عليه


[1] الأعلى: 14 و 15.
[2] الأعراف: 23.
[3] هود: 47.
[4] الأنبياء: 87.
[5] القصص: 16.
[6] نهج البلاغة 3: 238 رقم 361.
[7] الكافي في فقه أهل المدينة: 81، الشرح الصغير 1: 191، المغني 2: 294، الشرح الكبير
2: 296، المجموع 5: 88، الوجيز 1: 72، فتح العزيز 5: 89.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست