responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 46
الأذان، وبه قال الثوري، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي [1].
وربما قال أبو حنيفة: إنه بدعة [2]. وهو جيد عندي، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال: (الأذان مثنى) [3] ولم يذكر الترجيع عبد الله بن يزيد الذي أسندوا الأذان إليه [4].
ومن طريق الخاصة حكاية الباقر والصادق عليهما السلام صفة الأذان ولم يذكرا الترجيع [5].
وقال الشافعي، ومالك: باستحبابه [6]، وروى ابن المنذر عن أحمد أنه قال: إن يرجع فلا بأس وإن ترك فلا بأس [7]، حتى أن للشافعي قولين في الاعتداد بالأذان مع تركه [8] لأن أبا محذورة قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله سنة الأذان ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا الله. فذكر مرتين، أشهد أن محمدا رسول الله فذكر مرتين، تخفض بها صوتك، ثم


[1] المغني 1: 450، الشرح الكبير 1: 430، العدة شرح العمدة: 60، المحرر في الفقه
1: 36، المبسوط للسرخسي 1: 128.
[2] لم نعثر عليه بحدود المصادر المتوفرة لدينا.
[3] انظر سنن النسائي 2: 3.
[4] سنن أبي داود: 135 / 499، سنن ابن ماجة 1: 232 / 706، سنن الدارمي 1:
268، سنن الترمذي 1: 359 / 189، سنن البيهقي 1: 390، سنن الدارقطني 1:
241 / 29.
[5] التهذيب 2: 60 / 210 و 211 و 61 / 212، الإستبصار 1: 305 / 1133 و 1134.
[6] مختصر المزني: 12، المجموع 3: 91، فتح العزيز 3: 165، مغني المحتاج 1:
136، السراج الوهاج: 37، الميزان 1: 133، بداية المجتهد 1: 105، بلغة السالك
1: 92، المنتقى 1: 135، القوانين الفقهية: 53، المغني 1: 450، الشرح الكبير
1: 430، المبسوط للسرخسي 1: 128.
[7] مسائل أحمد: 27، العدة شرح العمدة: 61، الإنصاف 1: 413.
[8] المجموع 3: 91 - 92، فتح العزيز 3: 168.


اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 3  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست