الأُولى أو الثّانية، تغيّر بالنجاسة أو لا. وللشيخ خلاف هنا[1] واستثنى أصحابنا عنه[2] ماء الاستنجاء، فانّه طاهر ما لم يتغيّر بالنجاسة، أو يقع على نجاسة من خارج المخرج.
35 . الخامس: الماء المستعمل في الوضوء طاهر مطهّر إجماعاً، وكذا المستعمل في الغُسل، ومنع الشيخ من رفع الحدث به[3].
36 . السادس: «روى ابن بابويه انّه يكره التّداوي بالمياه الحارّة من الجبال الّتي يشمّ منها رائحة الكبريت »[4].
37 . السابع: ماء البحر طاهر مطهّر، وخلاف ابن المسّيب [5] و ابن عمر[6] لااعتداد به مع إجماع المسلمين.
38 . الثامن: قد بيّنا انّ ماء المطر كالجاري، فلو سال ميزابان أحدهما بول والآخر مطر، وامتزجا كانا طاهرين، وكذا لو وقع المطر على سطح نجس وسال ماؤه، كان طاهراً مالم يتغير بالنجاسة.
39 . التاسع: إذا مات في الماء القليل حيوان له نفس سائلة، نجس الماء، ولاينجس لو لم تكن النفس سائلة.
40 . العاشر: قد بيّنا انّ المضاف طاهر غير مُطهّر، فلو كان معه مطلق
[1] المبسوط: 1 / 36 . [2] في « ب »: أصحابنا هنا عنه . [3] المبسوط: 1 / 11 . [4] وسائل الشيعة: 1 / 160، الباب 12 من أبواب الماء المضاف، الحديث 1 . [5] المصنف لابن أبي شيبة: 1 / 155 . [6] الاستذكار لابن عبد البر: 2 / 99; والمحلى لابن حزم: 1 / 221 و 2 / 133 .