responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 2  صفحة : 58
الصغيرة ويغرم الكبيرة ثلثه وسقوط ثلث مهر الكبيرة وتغرم الصغيرة سدسه إن كان قبل الدخول وبعده ( على - خ ) إشكال . خاتمة الأقرب قبول شهادة النساء منفردات فلا بد من الأربع ويكفي الشاهدان والشاهد أن نقول بضمان الجميع قبل الدخول كما هو بعده لوجوب الكل على الزوج ( أو بنصفه ) و قد تقدم البحث فيه ( فإن قلنا ) بضمان الجميع فقد تلف ثلثاه بفعلها وثلثه بفعل الصغيرة فيسقط ثلثاه بفعلها ويضمن الصغيرة ثلثه ( وإن قلنا ) بضمان النصف يحتمل وجهين ( الأول ) سقوط ثلثي مهر الكبيرة بفعلها والباقي بالفرقة قبل الدخول لأنه أقل من النصف ( الأول - خ ) الثاني أن يسقط النصف بالفرقة قبل الدخول ويسقط ثلثا الباقي بفعلها وعلى الزوج سدس مهرها ويرجع به على الصغيرة ( وإن كان الثاني ) وهو أن يكون وقوع الرضاع بعد الدخول فهل تضمن المرضعة المهر للزوج أو ( يحتمل الثاني ) لأنه قد استقر بمجرد الدخول على ذمة الزوج ولا اعتبار في الوجوب والاستقرار بالاستدامة فلا يضمن له لأنه إنما فوت عليه الاستدامة ولا شئ في مقابلتها من المهر ( ويحتمل الأول ) لأنها فوتت ما ملكه بعوض مالي فتضمنه له بعوضه ( فعلى عدم الضمان ) لا يجب وعليه ، إن كانت الكبيرة قبضته رجع عليها بثلثيه وعلى الصغيرة بثلثه لأنه بسبب فعلهما ، وإن لم تكن قبضته سقط عنه ثلثاه ووجب عليه ثلثه ويرجع به على الصغيرة ( ويحتمل ) اعتبار عدد الفاعلين لا الفعل كما لو جرحه واحد مائة جرح وآخر جرحا واحدا ضمنا بالسوية . ( واعلم ) أنه مع اتلاف الأعيان يعتبر قيمتها أي عوضها ( أما ) في عقل المعاش وهي المسماة بالقيمة السوقية ( وأما ) في الشرع وهو المقدر شرعا أو بالعقد وهو المعبر عنه بالمسمى ولا يعتبر اعواض المنافع بالانفراد هنا فقد لا يضمن كالمهر مع قتل المرئة وقد يندرج في قيمة العين كالعبد والدابة فغلط من قاس الرضاع بعد الدخول بالقتل بعده ولاطراده قبل الدخول . قال قدس الله سره : الأقرب قبول شهادة النساء منفردات . أقول : اختلف الأصحاب ( الناس - خ ل ) في قبول شهادة النساء منفردات في الرضاع ،

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد المؤلف : ابن العلامة    الجزء : 2  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست