هناك العديد من الروايات التي تشير إلى أن هناك زيادة أو نقص أو
تغيير في القرآن الكريم فما صحة مثل هذه الروايات، و ما رأي الإمامية بهذا
الموضوع، و ما رأيكم بذلك؟.
بسمه تعالى: لا تحريف في القرآن الكريم و الأخبار الموهمة لذلك
مردودة أو مؤولة، و الله العالم.
(س 759-)
قيل إن أعمال المسلمين تعرض على النبي (صلى الله عليه و آله) قبل أن
تثبت عليهم، فهل هذا صحيح و هو يستغفر لقسم منهم؟.
بسمه تعالى: لا يبعد ذلك، و الله العالم.
(س 760-)
في الكتاب الكريم (وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ
ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ
الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً)
هل هذا امتياز لمن عاش مع الرسول (صلى الله عليه و آله) فهل لنا مثل هذا الامتياز
و كيف؟.
بسمه تعالى: نعم هو امتياز لهم من هذه الجهة، و لكن يستفاد من بعض
الأخبار أن للمؤمنين المتأخرين امتيازا من جهة أخرى، و هي أنهم يؤمنون مع عدم
مشاهدتهم المعجزات بأعينهم، و الله العالم.
(س 761-)
ما المقصود بالفتنة التي هي أشد من القتل؟.
بسمه تعالى: فسرت الفتنة في الآية الشريفة بالشرك و الكفر، و الله
العالم.
(س 762-)
ما حكم الاعتقاد بالرجعة، و ما هو ضابط الضروريات الواجب الاعتقاد
بها؟.
بسمه تعالى: الرجعة و جزئياتها في الجملة ثابتة، و لا يبعد كونها من
ضروريات المذهب، و ضابط كون الشيء من الضروريات أن يكون في الوضوح بحيث يلازم
اعتقاده الاعتقاد بالدين أو المذهب، و الله العالم.