responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ارشاد السائل المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 201

(س 749-)

ما تعريفكم للغيبة المحرمة و ما هي مستثنياتها؟.

بسمه تعالى: الغيبة هي ذكر المؤمن بما يسوؤه لو سمعه، و تجوز غيبة الظالم للمظلوم في خصوص ظلمه و غيبة المتجاهر بالفسق فيما تجاهر به، و في مورد المشورة و في مورد ادعاء النسب أو الاجتهاد كذبا، و في كل مورد تكون مصلحة الغيبة عند الشارع أهم من مفسدتها، و الله العالم.

(س 750-)

ما رأيكم في قاعدة التسامح في أدلة السنن و إن كنتم ترونها فهل تشمل ترك المكروهات؟.

بسمه تعالى: قاعدة التسامح جارية في أدلة السنن و في المكروهات رجاء لدرك ثواب تركها، و الله العالم.

(س 751-)

قد نطالب أحيانا بذكر المصادر من الخاصة و العامة التي ذكرت أن الصديقة فاطمة الزهراء" سلام الله عليها" عصرت بين الحائط و الباب، أو أن حيطان المسجد ارتفعت (غير ما هو مذكور في كتاب سليم) فما هي؟.

بسمه تعالى: راجع في ذلك المصادر التالية: بحار الأنوار ج 53، و إثبات الوصية، و الاحتجاج، و الملل و النحل، و سيعلم الذين ظلموا (حق آل محمد صلى الله عليه و آله) أي منقلب ينقلبون.

(س 752-)

هناك روايات كثيرة تنهى عن اتخاذ المحراب و التماثيل في المساجد و اتخاذ المنائر لها، و قد تواتر هدم الإمام علي عليه السلام محراب بعض المساجد قائلًا: هذا من صنع اليهود أو ما بمعنى هذا اللفظ فما هو حكمها؟.

بسمه تعالى: الظاهر أن المحاريب المتعارفة غير المحراب المنهي عنه، و أما اتحاد التماثيل فلو كانت من ذوات الأرواح حرمت مع تجسمها، و كرهت مع عدمه، و لا بأس بإحداث المنارة، و الله العالم.

اسم الکتاب : ارشاد السائل المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست