responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 235

و لو ألقت عضواً فدية عضو الجنين، و كذا لو ألقت أربعة أيدٍ، و لو ماتت لزمه ديتها و دية الجنين، و لو ألقت العضو ثم الجنين تداخلت دية العضو في دية الجنين، سواء كان ميتاً أو حيّاً غير مستقرّ الحياة، و لو استقرت حياته ضمن دية اليد، و لو تأخر و حكم العارفون بأنها يد حي فنصف الدية، و إلّا فنصف المائة.

و يرث دية الجنين وارث المال الأقرب فالأقرب، و دية جراحاته و أعضائه [1] بنسبة ديته، و في قطع رأس الميت مائة دينار، و في جوارحه و شجاجه بحسب ذلك، و يصرف في وجوه البر لا الوارث، و قال المرتضى [2]: لبيت المال [3].

تتمة

من أتلف مأكول اللحم أو غيره مما تقع عليه الذكاة بالذكاة ضمن الأرش، و ليس للمالك دفعه و أخذ القيمة على رأي، و لو أتلفه لا بالذكاة أو ما لا تقع عليه الذكاة فالقيمة، ففي كلب الصيد أربعون درهماً، و في كلب الغنم كبش أو عشرون [4]،


[1] في (م): «و دية أعضائه و جراحاته».

[2] قال النجاشي في رجاله 270 و 271: «على بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (عليهم السلام)، أبو القاسم المرتضى، حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، و سمع من الحديث فأكثر، و كان متكلماً شاعرا أديباً عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا. مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست و ثلاثين و أربعمائة، و صلى عليه ابنه في داره و دفن فيها، و توليت غسله و معى الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري و سلار بن عبد العزيز».

و قال المصنف في رجاله: 94 «. ذو المجدين علم الهدى رضي الله عنه، متوحد في علوم كثيرة مجمع على فضله مقدم في علوم، مثل علم الكلام و الفقه و أصول الفقه و الأدب من النحو و الشعر و اللغة و غير ذلك، و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت. و كان مولده سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة، و يوم توفي كان عمره ثمانين سنة و ثمانية أشهر و أيام، نضر الله وجهه.».

[3] نقله عنه المحقق في الشرائع 4- 284، و لم أجده في كتبه المتوفرة لدى.

[4] في حاشية (س): «درهماً خ ل».

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست