responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 125

ما فيه عدا التسليم من المسائل الفقهية مجمع عليه بين فقهاء الإمامية و لم يتعدّ فيه من الواجبات إلى ذكر شيء من المندوبات. و في الذريعة أنّ هذا- أي: تحصيل السداد- و إن لم يذكر فيه اسم الشارح لكن يظهر من بعض القرائن أنه تأليف الشيخ ظهير الدين أبي إسحاق إبراهيم ابن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، ألّفه لولده الشيخ عبد الكريم [1].

(5) تلخيص الفهرست.

نسبه إلى العلّامة السيد الأمين في الأعيان و قال: بحذف الكتب و الأسانيد، و هو ليس له قطعاً، لتفرد السيد الأمين بهذه النسبة، و لأنّ تلخيص الفهرست للمحقق الحلّي لا للعلّامة، فإنّ المحقق لخّص الفهرست للشيخ بتجريده عن ذكر الكتب و الأسانيد و الاقتصار على ذكر نفس المصنّفين و سائر خصوصياتهم [2].

(6) الكشكول فيما جرى على آل الرسول.

نسبه إلى العلّامة السيد هاشم البحراني في تفسير البرهان حيث أورد رواية عن الكشكول و قال: إنه للعلّامة الحلّي. و في الأمل: و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول ينسب إليه [و الظاهر أنه ليس منه] [3].

و هو ليس للعلّامة قطعاً- لأنّ مؤلّفه قال في مقدمته و وسطه: أنه ألّف الكتاب في سنة 735 و العلّامة توفي في سنة 726، و لأنّ التأمل في سياق عبارات الكتاب و أسلوب كلامه ظاهر في أنه ليس على طريق مشرب العلّامة و نظم كلامه- بل هو تأليف السيد حيدر بن علي الآملي الحسيني، أو معاصره و سميّه السيد حيدر ابن على العبيدي أو العبدلي الحسيني الآملي المعروف بالصوفي [4].


[1] الأعيان 5- 405، الذريعة 3- 396 و 397.

[2] الأعيان 5- 406، الذريعة 4- 425 16- 384.

[3] ما بين المعقوفتين زيادة من نسخة (ع) من نسخ الأمل كما ذكر في هامشه.

[4] الكشكول فيما جرى على آل الرسول: 8 و 97، تفسير البرهان 1- 560، 2- 79، أمل الأمل 2- 85، اللؤلؤة: 220 و 221، الرياض 1- 379، الروضات 2- 275، بهجة الآمال 3- 223، الذريعة 18- 72 و 82.

اسم الکتاب : إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست