و على الرجل إذا فرغ من حاجته أن يقول: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، و هنأني الطعام [5]، و عافاني من البلوى [6].
فإذا أراد الاستنجاء مسح بإصبعه من عند المقعدة إلى الأنثيين ثلاث مرات، (ثم من الأنثيين إلى رأس الذكر ثلاثا) [7]، (ثم ينتر [8] ذكره ثلاث
[1] البخر: الرائحة المتغيرة من الفم «لسان العرب: 4- 47».
[2] عنه البحار: 80- 191 ضمن ح 48. كشف اللثام: 1- 24 عن المصنف. الفقيه: 1- 32 ذيل ح 3، و التهذيب: 1- 32 ذيل ح 24، و مكارم الأخلاق: 46، و ص 48 في ذيل حديث مثله، و في الوسائل: 1- 337- أبواب أحكام الخلوة- ب 21 ذيل ح 1 عن الفقيه، و التهذيب.
[3] «الناسور» ب. «الباسور» البحار. و الباسور: واحد البواسير، و هي كالدماميل في المقعدة. و الناسور:
علة حوالي المقعدة «مجمع البحرين: 1- 198- بسر- و ج 4- 304- نسر-» على التوالي.
[4] عنه البحار: 80- 191 ضمن ح 48. الفقيه: 1- 19 ح 21، و علل الشرائع: 278 ح 1، و الخصال: 18 ح 65، و المقنع: 8، و التهذيب: 1- 352 ح 4 مثله، عن معظمها الوسائل:
1- 336- أبواب أحكام الخلوة- ب 20 ح 1- ح 4. و في مجمع البيان: 4- 317 في صدر حديث باختلاف يسير.
[6] عنه البحار: 80- 191 ضمن ح 48، و المستدرك: 1- 254 صدر ح 11، و في ص 177 ح 25 من البحار المذكور عن فقه الرضا: 78 مثله، و كذا في الفقيه: 1- 20 ح 23، و المقنع: 7.
و في التهذيب: 1- 351 ح 1 باختلاف يسير، عنه الوسائل: 1- 307- أبواب أحكام الخلوة- ب 5 ح 2. و في دعائم الإسلام: 1- 105 مثله إلى قوله: و عافاني، و في فلاح السائل: 49 نحوه.