responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 242

بها، و لا تعط السلاخ منها شيئا [1].

فإذا اشتريت هديك فاستقبل القبلة و انحره أو اذبحه، و قل: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مسلما وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي [2] وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ، و أنا من المسلمين. اللهم منك و لك، بسم الله [3] و الله أكبر، اللهم تقبل مني.

ثم اذبح (أو انحر) [4]، و لا تنخع [5] حتى يموت [6]. ثم كل و تصدق و أطعم و أهد إلى من شئت [7]، ثم احلق رأسك [8].


[1] عنه البحار: 99- 279 ضمن ح 9. الفقيه: 2- 328، و المقنع: 273 مثله. و في الكافي: 4- 501 ذيل ح 2 باختلاف في ألفاظه. و في الفقيه: 2- 153 ضمن ح 15، و التهذيب: 5- 227 ذيل ح 109، و الاستبصار: 2- 275 ذيل ح 1 نحو صدره، عنها الوسائل: 14- 173- أبواب الذبح- ضمن ب 43.

[2] النسك و النسك: الطاعة و العبادة و كل ما تقرب به إلى الله «النهاية: 5- 48».

[3] بزيادة «و بالله» د.

[4] ليس في «ج». «و انحر» ب، د، البحار، و ما أثبتناه كما في «ت».

[5] نخع الذبيحة: هو أن يقطع نخاعها قبل موتها، و هو الخيط وسط الفقار، ممتدا من الرقبة إلى أصل الذنب «مجمع البحرين: 4- 286- نخع-».

[6] عنه البحار: 99- 279 ضمن ح 9. الكافي: 4- 498 ح 6، و الفقيه: 2- 299 ح 6، و ص 329، و المقنع: 274، و التهذيب: 5- 221 ح 85 مثله، و في فقه الرضا: 224 باختلاف يسير، عن معظمها الوسائل: 14- 152- أبواب الذبح- ب 37 ح 1.

[7] عنه البحار: 99- 280 ضمن ح 9. الفقيه: 2- 329 مثله، و كذا في المقنع: 274 إلى قوله: شئت.

و انظر فقه الرضا: 224، و الكافي: 4- 488 ح 5، و التهذيب: 5- 202 ح 11، و ص 223 صدر ح 90، عن بعضها الوسائل: 14- 159- أبواب الذبح- ب 40 ح 1 و ح 18.

[8] عنه البحار: 99- 280 ذيل ح 9. التهذيب: 5- 240 ضمن ح 1 مثله، عنه الوسائل: 14- 211- أبواب الحلق و التقصير- ب 1 ح 1.

اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست