اسم الکتاب : الهداية في الأصول و الفروع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 241
و عليك توكلت، فنعم الرب أنت، و نعم المولى و نعم النصير [1].
132 باب شري الهدي و أصنافه و الإعطاء منه
ثم اشتر [2] هديك إن كان من البدن أو من البقر، و إلا فاجعله كبشا سمينا فحلا، فإن لم تجد كبشا فحلا فموجوء [3] من الضأن، فإن لم تجد [4] فتيسا فحلا، فإن لم تجد فما تيسر لك، و عظم شعائر الله [5].
و لا تعط الجزار منها [6] جلودها، و لا قلائدها [7]، و لا جلالها، و لكن تصدق
[1] عنه البحار: 99- 275 ذيل ح 18، و الجواهر: 19- 97 قطعة. الكافي: 4- 478 ح 1، و المقنع:
272، و التهذيب: 5- 198 ح 38 باختلاف يسير، و في قرب الاسناد: 359 ح 1284، و الكافي:
4- 478 صدر ح 7، و التهذيب: 5- 197 صدر ح 33 قطعة، عن معظمها الوسائل: 14- 33- أبواب الوقوف بالمشعر- ب 20 ح 2 و ذيل ح 3، و ص 58- أبواب رمي جمرة العقبة- ب 3 ح 1.
و في الفقيه: 2- 327 بزيادة في المتن، و في فقه الرضا: 225 نحوه. و انظر دعائم الإسلام:
1- 323.
[2] هكذا في «ت». و بزيادة «منه» ب، د، البحار، «من» ج.
[3] «فموجئا» ج. و الوجاء: أن ترض أنثيا الفحل رضا شديدا، يذهب شهوة الجماع و يتنزل في قطعة منزلة الخصي «النهاية: 5- 152».