responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 131

أن يصلى بركوع وسجود على التخفيف، صلى كذلك.

فإن خاف أن يركع ويسجد، فليوم إيماء، وقد أجزأه.

ويكون سجوده أخفض من ركوعه.

وإذا أراد قوم أن يصلوا جماعة عند لقائهم العدو، فليفترقوا فرقتين: فرقة منهم تقف بحذاء العدو، والفرقة الاخرى تقوم إلى الصلاة.

ويقوم الامام، فيصلي بهم ركعة.

فاذا قام الامام إلى الثانية، وقف قائما، وصلوا هم الركعة الثانية، وتشهدوا وسلموا، ويقومون إلى لقاء العدو، ويجئ الباقون، فيقفون خلف الامام، ويفتتحون الصلاة بالتكبير، ويصلي بهم الامام الركعة الثانية له، وهي أولة لهم.

فإذا جلس الامام في تشهده، قاموا هم إلى الركعة الثانية لهم، فيصلونها.

فإذا فرغوا منها، تشهدوا، ثم يسلم بهم الامام.

وإن كانت الصلاة صلاة المغرب، فليفعل الامام مثل ما قدمناه: يصلي بالطائفة الاولى ركعة، ويقف في الثانية.

وليصلوا هم ما بقي لهم من الركعتين، ويخففوا.

فإذا سلموا، قاموا إلى لقاء العدو.

ويجئ الباقون، فيستفتحون الصلاة بالتكبير، ويصلي بهم الامام الثانية له، وهي الاولة لهم.

فإذا جلس في تشهده الاول، جلسوا معه، وذكروا الله.

فإذا قام إلى الثالثة له، قاموا معه، وهي ثانية لهم، فيصليها.

فإذا جلس للتشهد الثاني، جلسوا معه، وليتشهدوا

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست