responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 12

يزيد على الكر، ولا يحمل شيئا من النجاسة.

فإذا فرغ من الاستنجاء، قام من موضعه ومسح يده على بطنه وقال: " الحمد لله الذي أماط عني الاذى وهناني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى ".

فإذا أراد الخروج من الموضع الذي تخلى فيه، فليخرج رجله اليمنى قبل اليسرى، وليقل: " الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدى قوته، وأخرج عني أذاه.

يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة ! لا يقدر القادرون قدرها ".

فإذا أراد أن يتوضأ وضوء الصلاة، فليجعل الاناء على يمينه، وليقل إذا نظر اليها: " الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا "، ثم يقول: " بسم الله وبالله " ويأخذ كفا من الماء فيتمضمض به ثلاثا ويقول: " اللهم لقني حجتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكرك " ويأخذ كفا آخر ويستنشق به ثلاثا ويقول: " اللهم لا تحرمني طيبات الجنان واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها ".

ثم يأخذ كفا آخر فيضعه على جبهته فيغسيل به وجهه.

وحده من قصاص شعر الرأس إلى محادر شعر الذقن طولا، ما دارت عليه الابهام والوسطى عرضا.

فما خرج من ذلك.

فليس من الوجه، ولا يجب غسله ولا مسحه.

ثم يأخذ كفا آخر فيغسل به وجهه ثانيا على ما وصفناه.

اسم الکتاب : النهاية المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست