اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 459
و في اشتراط الحرية تردد، الأشبه: انه لا يشترط. (1)
و لا بد
من اذن الامام، و لا ينعقد بنصب العوام له، نعم لو تراضى اثنان بواحد من الرعية
فحكم بينهما لزم. و مع عدم الامام ينفذ قضاء الفقيه من فقهاء أهل البيت عليهم
السلام الجامع للصفات. و قبول القضاء عن السلطان العادل مستحب لمن يثق بنفسه، و
ربما وجب.
[النظر الثاني في الآداب و
هي مستحبة و مكروهة]
(النظر
الثاني) في الآداب و هي مستحبة و مكروهة.
[فالمستحب]
فالمستحب:
اشعار رعيته بوصوله ان لم يشتهر خبره، و الجلوس في قضائه مستدبر القبلة، و ان يأخذ
ما في يد المعزول من حجج الناس و ودائعهم، و السؤال عن أهل السجون و إثبات
أسمائهم، و البحث عن موجب اعتقالهم، ليطلق من يجب إطلاقه، و تفريق الشهود عند
الإقامة، فإنه أوثق، خصوصا في موضع الريبة عدا ذوي البصائر لما يتضمن من
و أجيب: باختصاص النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالعصمة المانعة من الغلط و
النسيان، و مزيد القوة الحافظة، الموجبة لبقاء التذكر، بخلاف غيره، و نمنع كونه
أعمى بالكلية، و لانجباره بالوحي و قلة المؤمنين في زمانه.
قال طاب
ثراه: و في اشتراط الحرية تردد، الأشبه: انه لا يشترط.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 459