و في
الاصطلاح: ما ثبت ذلك بدليل مقطوع به كالكتاب و السنة و الإجماع.
و سمي هذا
النوع من النفقة فرائض، لأنها سهام مقدرة مقطوعة مبينة، ثبتت بدليل مقطوع به فقد
اشتمل على المعنى اللغوي و الشرعي.
و انما اختص
بهذا الاسم، لأنّ اللّه تعالى سمّاه به، فقال بعد القسمة «فَرِيضَةً
مِنَ اللّٰهِ»[2] و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أيضا سماه به حيث قال:
تعلموا الفرائض[3] و لان اللّه سبحانه ذكر الصلاة و الزكاة و غيرهما من
العبادات مجملة و لم
[1]
قال ابن عرفة: الفرض التوقيت. و أصل الفرض القطع، و قوله تعالى
«لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبٰادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً»، أي موقتا و في
الصحاح: اي مقتطعا محدودا (لسان العرب ج 7 ص 202 و 203 و 205 لغة فرض).
[3] السنن
الكبرى للبيهقي: ج 6 ص 208 باب الحث على تعليم الفرائض. و سنن الدارقطني: ج 4 كتاب
الفرائض و السير و غير ذلك الحديث 45 و عوالي اللئالي: ج 3 باب المواريث ص 491
قطعة من حديث 2.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 4 صفحة : 326