responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 205

..........


رواية [1].

(السادس) السمك.

و فيه قولان:

(أ) يوما و ليلة قاله الشيخ في النهاية [2] و هو في حديث يونس عن الرضا عليه السّلام [3].

(ب) يوما الى الليل قاله الصدوق في المقنع [4] و روى في السمك يوما الى الليل، و جعله فيمن لا يحضره الفقيه رواية [5].

تنبيه قد أطبق الأصحاب على ان الاستبراء بعلف طاهر و هل يعتبر الطهارة من النجاسة؟ أو يكفي ان يكون طاهرا بالأصل و ان عرض له التنجيس؟ يحتمل الأول، لو رود النص بإطعامه علفا طاهرا، و هو حقيقة في الطاهر بالفعل، و ما كان طاهرا في أصله و عرضت له النجاسة لا يصدق عليه انه طاهر إلا بحسب المجاز، و لأن الأصل بقاء التحريم الى تعيّن سبب الحل، و هو مجهول. و يحتمل الثاني لصدق


[1] المختلف: ج 2 الفصل الثاني فيما يباح اكله ص 124 س 32 قال: و قال الصدوق في المقنع: الى قوله: و روى يوم الى الليل، و السمك الجلال تربط يوما الى الليل.

[2] النهاية: باب ما يستباح اكله من سائر أجناس الحيوان و ما لا يستباح ص 576 س 10 قال: إلا بعد ان تستبرأ يوما إلى الليل.

[3] الكافي: ج 6 باب لحوم الجلالات و بيضهن و الشاة تشرب الخمر ص 252 قطعة من حديث 9 و فيه (ينتظر به يوما و ليلة).

[4] تقدم آنفا تحت رقم [11] .

[5] من لا يحضره الفقيه: ج 3 [96] باب الصيد و الذبائح ص 214 قطعة من حديث 83 و فيه (و السمك الجلال يربط يوما الى الليل في الماء).

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 4  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست