(أ) يوما و
ليلة قاله الشيخ في النهاية[2] و هو في حديث يونس
عن الرضا عليه السّلام[3].
(ب) يوما
الى الليل قاله الصدوق في المقنع[4] و روى في السمك
يوما الى الليل، و جعله فيمن لا يحضره الفقيه رواية[5].
تنبيه قد
أطبق الأصحاب على ان الاستبراء بعلف طاهر و هل يعتبر الطهارة من النجاسة؟ أو يكفي
ان يكون طاهرا بالأصل و ان عرض له التنجيس؟ يحتمل الأول، لو رود النص بإطعامه علفا
طاهرا، و هو حقيقة في الطاهر بالفعل، و ما كان طاهرا في أصله و عرضت له النجاسة لا
يصدق عليه انه طاهر إلا بحسب المجاز، و لأن الأصل بقاء التحريم الى تعيّن سبب
الحل، و هو مجهول. و يحتمل الثاني لصدق
[1]
المختلف: ج 2 الفصل الثاني فيما يباح اكله ص 124 س 32 قال: و قال الصدوق في
المقنع: الى قوله: و روى يوم الى الليل، و السمك الجلال تربط يوما الى الليل.
[2]
النهاية: باب ما يستباح اكله من سائر أجناس الحيوان و ما لا يستباح ص 576 س 10
قال: إلا بعد ان تستبرأ يوما إلى الليل.
[3]
الكافي: ج 6 باب لحوم الجلالات و بيضهن و الشاة تشرب الخمر ص 252 قطعة من حديث 9 و
فيه (ينتظر به يوما و ليلة).