responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 111

..........


النهاية [1] و القاضي [2] و أبي علي [3] و التسوية مذهب ابن إدريس [4] و اختاره المصنف [5] و العلامة [6].

احتج الشيخ بما رواه زرارة عن الباقر عليه السّلام في رجل اوصى بثلث ماله في أعمامه و أخواله، فقال: لأعمامه الثلثان و لأخواله الثلث [7] و وردت هذه بطرق، فالشيخ رواها بطريق وقع فيه سهل بن زياد [8] و الصدوق رواه في الصحيح [9] و محمّد بن يعقوب رواها في الحسن [10] احتج العلامة بأصالة التسوية، و بأنها ثابتة في الأولاد الذكور و الإناث، و حمل


[1] النهاية: باب الوصية المبهمة و الوصية بالعتق و الحج ص 614 س 8 قال: و إذا أوصى الإنسان بشي‌ء لأعمامه و أخواله كان لأعمامه الثلثان و لأخواله الثلث.

[2] لم نعثر عليه في المهذب و الجواهر، و في المختلف: في الوصايا ص 60 س 33 بعد نقل قول الشيخ في النهاية قال: و تبع الشيخ ابن البراج.

[3] المختلف: في الوصايا، ص 60 س 33 قال بعد نقل قول الشيخ في النهاية: و رواها ابن الجنيد.

[4] السرائر: باب الوصية المبهمة و الوصية بالعتق ص 389 س 21 قال: و الذي يقتضيه مذهبنا ان لكل واحد من أحواله مثل كل واحد من أعمامه.

[5] لاحظ عبارة المختصر النافع.

[6] المختلف: في الوصايا، ص 60 س 33 قال بعد نقل قول ابن إدريس: و هو المعتمد، لنا أصالة التسوية إلخ.

[7] التهذيب: ج 9 [16] باب الوصية المبهمة، ص 214 الحديث 22 و سند الحديث «سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة».

[8] التهذيب: ج 9 [16] باب الوصية المبهمة، ص 214 الحديث 22 و سند الحديث «سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة».

[9] الفقيه: ج 4 [103] باب الوصية للأقرباء و الموالي ص 154 الحديث 1 و سند الحديث «روى الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة».

[10] الفروع: ج 7، باب من أوصى لقراباته و مواليه، ص 45 الحديث 3 و سند الحديث «عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، و على بن إبراهيم عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 3  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست