responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 59

..........


العلامة في التذكرة: و لا اعتبار بالعدد خلافا لقوم من الحشوية ذهبوا الى انه معتبر، و ان شهور السنة قسمان، تام و ناقص، رمضان تام لا ينقص و شعبان ناقص لا يتم [1] و بمثله قال المصنف في المعتبر [2].

و لو غمت شهور السنة أجمع؟ قال المصنف في الشرائع: عد كل شهر منها ثلاثين [3].

و قال العلامة في المعتمد: حكم بالعدد [4] و في الإرشاد: فالأولى العمل بالعدد [5] و في القواعد: فالأقرب العمل بالعدد [6].

و ليس المراد به العدد الذي أبطلناه، بل يحتمل أمرين:

أحدهما: مختار المصنف، و هو اعتبار التمامية في الجميع لأن الأصل أن الشهر جملة من الزمان محفوفة بهلالين، أو ثلاثون يوما.


[1] التذكرة: ج 1، كتاب الصوم ص 271 س 20 قال: مسألة، لا اعتبار بالعدد خلافا القوم من الحشوية. إلخ.

[2] المعتبر: كتاب الصوم، فيما يثبت به شهر رمضان، ص 311 س 7 قال: و لا بالعدد فان قوما من الحشوية. إلخ.

[3] شرائع الإسلام: كتاب الصوم، القول في شهر رمضان و الكلام في علامته و شروطه و أحكامه قال: و لو غمت شهور السنة عد. إلخ.

[4] لم أظفر عليه قال في الذريعة: ج 21 ص 213 تحت رقم [4667] المعتمد في الفقه للعلامة- الى أن قال:- أقول: لقد أكثر النقل عن كتاب المعتمد في الفقه، للعلامة، الشيخ أبو العباس احمد بن فهد الحلي في المهذب البارع.

[5] مجمع الفائدة: ج 5 كتاب الصوم، طريق ثبوت الهلال ص 295 نقل عن الإرشاد ما لفظه: و لو غمت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد.

[6] القواعد: كتاب الصوم ص 69 المطلب الثاني في شهر رمضان، قال: و لو غمت الشهور فالأقرب. إلخ.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست