responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 60

..........


و الآخر: اعتبار رواية الخمسة [1] و عليه شرح فخر المحققين في إيضاحه، لأنه مذهب والده في المختلف [1] و التذكرة [2] و التحرير [3] ثمَّ قال في أخر البحث: و الأقوى عندي ما قواه المصنف في الدرس و هو العمل بالعدد، اعنى كل شهر ثلاثين [4].

فالحاصل: ان لفظ العدد يطلق على معان:

(أ) اعتبار عدد الشهور ثلاثين، ثلاثين.

(ب) عد خمسة أيام من هلال الماضية.

(ج) كون رمضان لا ينقص أبدا و شعبان لا يتم أبدا، و هو قول قوم من الحشوية، و نقله المرتضى عن شذاذ من أصحابنا [5] و هذا القول متروك، لشهادة الحسن بخلافه.

و روى يعقوب الأحمر قال: قلت للصادق عليه السلام: شهر رمضان تام أبدا؟

قال: لا بل شهر رمضان من الشهور [7].


[1] المختلف كتاب الصوم ص 66 س 12 قال بعد نقل الأقوال: و قول الشيخ في المبسوط لا بأس به ثمَّ أيده بما رواه الزعفراني عن أبي عبد الله عليه السلام حيث قال عليه السلام: انظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية، و صم يوم الخامس.

[2] التذكرة: ج 1 كتاب الصوم ص 271 س 41 قال: و لو قيل بذلك إلى أن قال: كان وجها.

[3] التحرير: كتاب الصوم، المقصد السادس في شهر رمضان ص 82 س 10 قال: و الوجه عندي العمل برواية الخمسة.

[4] إيضاح الفوائد: ج 1 كتاب الصوم ص 250 س 24 قال: و الأقوى ما قواه المصنف في الدرس. إلخ.

[5] المختلف: كتاب الصوم ص 66 قال: مسألة نقل السيد المرتضى عن قوم شذاذ من أصحابنا ان شهر رمضان تام أبدا، قال: و الصحيح انه قد يكون تسعة و عشرين يوما.


[1] الوسائل: ج 7 كتاب الصوم، الباب 10 من أبواب أحكام شهر رمضان، فلا حظ.

[7] التهذيب: ج 4 [41] باب علامة أول شهر رمضان و آخره ص 165 الحديث 42.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست