اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 341
..........
اللّه[1] و قال عليه السّلام: من بات كادّا في طلب الحلال غفر له
[2] و روى الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه قال: رأيت أبا الحسن عليه السّلام
يعمل في أرض له و قد استنقعت قدماه في العرق!! فقلت له: جعلت فداك اين الرجال؟
فقال: يا علي عمل باليدين من هو خير منّي و من أبي في أرضه. فقلت: و من هو؟ قال:
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و آبائي كلّهم
عملوا بأيديهم، و هو من عمل النبيّين و المرسلين و الصالحين[2] و عن الفضل
بن أي قرة قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و هو يعمل في حائط له، فقلنا:
جعلنا فداك دعنا نعمله أو يعمله بعض الغلمان؟ فقال: لا، دعوني فإنّي أشتهي أن
يراني اللّه عزّ و جلّ أعمل بيدي و أطلب الحلال في أذى نفسي[3]، و كان
أمير المؤمنين عليه السّلام يخرج في الهاجرة في الحاجة و قد كفيها يريد أن يراه
اللّه عزّ و جلّ يتعب نفسه في طلب الحلال[4] و روى هشام بن سالم
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السّلام يحتطب و يستقي
و يكنس، و كانت فاطمة عليها السّلام تطحن و تعجن و تخبز[5] و قال
الكاظم عليه السّلام: ان اللّه تعالى ليبغض العبد النوام، انّ اللّه
[2]
الوسائل: ج 12 كتاب التجارة باب 4 من أبواب مقدماتها، الحديث 16 نقلا عن الأمالي و
لفظ الحديث (من باب كالا من طلب الحلال بات مغفورا له).[1]
من لا يحضره الفقيه: ج 3
[58] باب المعايش و المكاسب و الفوائد و الصناعات ص 103
الحديث 66.
[2] من لا
يحضره الفقيه: ج 3
[58] باب المعايش، و المكاسب و الفوائد و الصناعات ص 98 الحديث
28.
[3] من لا
يحضره الفقيه: ج 3
[58] باب المعايش و المكاسب و الفوائد و الصناعات ص 99 الحديث
30.
[4] من لا
يحضره الفقيه: ج 3
[58] باب المعايش و المكاسب و الفوائد و الصناعات ص 99 الحديث
31.
[5] من لا
يحضره الفقيه: ج 3
[58] باب المعايش و المكاسب و الفوائد و الصناعات ص 104 الحديث
75.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 341