responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 190

..........


و عورض بالمشهور من قوله عليه السّلام: الحجّ عرفة [1] و أصحاب الأراك لا حجّ لهم [2] و يتفرّع على ذلك ما لو تعارض الاختياريان بحيث لا يمكن الجمع بينهما، فعلى قول العلامة يرجّح المشعر، و على المشهور من تساويهما يتخير، و يحتمل قويّا تقديم عرفات، لأنه المخاطب به الآن.

(د) اضطراريان، و بالإدراك بهما قال المفيد [3] و هو ظاهر كتابي الاخبار.

و لرواية الحسن العطار عن الصادق عليه السّلام قال: إذا أدرك الحاج عرفات قبل طلوع الفجر فأقبل من عرفات و لم يدرك الناس يجمع و وجدهم قد أفاضوا، فليقف قليلا بالمشعر و ليلحق الناس بمنى و لا شي‌ء عليه [3].

و قيل: بالمنع لرواية محمّد بن سنان قال: سألت أبا الحسن عليه السّلام عن الذي إذا أدركه الإنسان فقد أدرك الحج؟ فقال: إذا أتى جمعا و الناس بالمشعر الحرام قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ و لا عمرة له، و ان أدرك جمعا بعد طلوع الشمس فهي عمرة مفردة و لا حج له [4].

(ه‌) اضطراري عرفة وحده، و لا يجزئ قولا واحدا.

(و) اضطراري المشعر وحده، صرح باجزائه الصدوق [6] و أبو علي [7] و هو ظاهر


[3] المقنعة: باب تفصيل فرائض الحج ص 67 س 34 قال: و قد جاءت رواية انه ان أدركه قبل زوال الشمس فقد أدرك الحج إلخ و قال في المختلف: (ص 131 س 2) بعد نقل عبارة المقنعة ما لفظه:

(و يشعر بأنه إذا حضر عرفة ليلا و أدرك المشعر بعد طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ).

[6] لم أظفر إلى الآن على فتوى الصدوق و لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك أمرا.

[7] المختلف: كتاب الحج ص 131 س 3 قال: و قال ابن الجنيد: الى أن قال بعد نقل قول ابن


[1] عوالي اللئالي: ج 2 ص 93 الحديث 247.

[2] التهذيب: ج 5 [23] باب تفصيل فرائض الحج ص 287 قطعة من حديث 13.

[3] التهذيب: ج 5 [23] باب تفصيل فرائض الحج ص 292 الحديث 27.

[4] التهذيب: ج 5 [23] باب تفصيل فرائض الحج ص 290 قطعة من حديث 21.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست