responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 166

و صورتها: لبيك اللّهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.

و قيل: يضيف الى ذلك: إنّ الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك. (1)

و ما زاد على ذلك مستحب.

و لو عقد إحرامه و لم يلبّ لم يلزمه كفارة بما يفعله.

و الأخرس يجزئه تحريك لسانه و الإشارة بيده.


قال طاب ثراه: و صورتها: لبيك اللّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، و قيل:

يضيف الى ذلك: إنّ الحمد و النّعمة لك و الملك (لك) لا شريك لك.

أقول: في عدد التلبيبات خلاف بين الأصحاب، و كذا في كيفيتها، و الحاصل ان الأقوال بالنسبة إلى العدد ثلاثة:

(ا) إنها ست و هو قول السيّد [1].

(ب) انها خمس و هو قول الصدوقين [2] و القديمين [2] و المفيد [3] و تلميذه [4]


[2] المقنع: [18] باب الحج ص 69 س 17 قال: ثمَّ تمَّ فامض هيئة إلى أن قال: بعد نقل التلبيات الخمس هذه الأربع مفروضات و في الهداية باب الحج، التلبية ص 55 قال: بعد نقل التلبيات الخمس (و لا يخفى ان في الهداية المطبوعة و ما في ضمن الجوامع الفقهية سقط كلمة «لبيك» في أول التلبية و السقط من النساخ قطعا فتذكر) هذه الأربع مفروضات، و في الفقيه ج 2 [111] باب فرائض الحج ص 205 قال: فرائض الحج سبع، الإحرام و التلبيات الأربع. و في المختلف ص 95 بعد نقل قول المفيد بأنها خمس قال: و كذا على بن بابويه في رسالته و ابنه أبو جعفر في مقنعة و هدايته و هو قول ابن أبي عقيل و ابن الجنيد.


[1] المختلف: في كيفية الإحرام ص 95 س 21 قال: و قال السيد المرتضى إلخ.

[2] تقدم نقله عن المختلف آنفا.

[3] المفيد قائل بأربع، لا حظ المقنعة باب صفة الإحرام ص 62 س 31.

[4] المراسم: ذكر شرح الإحرام (لا حظ المراسم في ضمن الجوامع الفقهية) و في كتاب المراسم المطبوع سقط كلمة (لبيك) في التلبيات.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 2  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست