اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 108
..........
يخرج و يقضي الفائت، و لو زال العارض و قد بقي منه بقية، وجب أن يأتي بها إذا (خ)
أداء بعد زوال العارض على الفور.
(ه) لم
يعين زمانا، لكن شرط التتابع و اشترط على ربّه، فعند العارض يخرج ثمَّ يأتي بما
بقي عليه متتابعا عند زوال العارض إن كان قد اعتكف ثلاثة، و ان كان أقلّ استأنف.
(و) لم يعين
و اشترط التتابع و لم يشترط على ربّه، فإنه يخرج مع العارض، ثمَّ يستأنف اعتكافا
متتابعا، لأنه وجب عليه متتابعا و لم يفعله كذلك و ليس شروعه معيّنا له، لأنه لم
يعيّنه في نذره، فيجب عليه الإتيان به على وصفه الذي شرطه في نذره، جزم به المصنف
في المعتبر [1] و استشكله العلامة في التذكرة [2] و وجهه وجوبه بالشروع فيه فكأنه
صار معينا فيبني على ما مضى منه، و هو ضعيف.
(ز) لم يعين
و اشترط على ربّه، و لم يشترط التتابع، فإنه يخرج مع العارض، ثمَّ يستأنف إن كان
قد اعتكف أقل من ثلاثة، و الّا بنى إن كان الواجب أزيد و أتى بالباقي ان كان ثلاثة
فما زاد، و الّا فثلاثة.
(ح) لم يعين
و لم يشترط التتابع و لا شرط على ربّه، فإنه يخرج مع العارض، و يستأنف ان لم يحصل
ثلاثة، و الّا أتمّ ما بقي إن كان ثلاثة فأزيد، و الّا أتى بثلاثة.
فروع (أ) لو شرط
المنافي كالأكل و الجماع، أو التكسّب بالصنائع في المسجد لم يصح
[1]
المعتبر: كتاب الاعتكاف ص 325 قال: السادس لم يعيّن و اشترط التتابع و لم يشترط
على ربّه إلخ.
[2]
التذكرة: ج 1، الاعتكاف ص 293 س 22 قال: (و) لم يعين و اشترط التتابع إلى أن قال:
ثمَّ
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 2 صفحة : 108