اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 572
..........
(ألف): إنّه أحوط لاشتماله على إخراج الواجب و تفريغ الذمّة منه، و البدار إلى فعل
الخيرات.
(ب):
اشتماله على نفع محاويج الذريّة و دفع ضرورتهم.
(ج): كون
ذلك صلة للذريّة و مودّة لهم. و قال تعالى «قُلْ لٰا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ»[1].
(د): أنّه
أسلم عاقبة من الوصية أو الدفن، لبعد السلامة على طول المدة.
إلى هنا
تمَّ الجزء الأوّل من هذا الكتاب الشريف حسب و يليه الجزء الثاني إن شاء اللّه و
أوّله كتاب الصوم.
و قد وقع
الفراغ من تحقيقه و استخراج أقواله و أحاديثه في الخامس عشر من شهر جمادي الآخرة
سنة 1406 من الهجرة النبويّة على مهاجرها آلاف التحيّة و السلام و الحمد للّه
أوّلا و آخرا.