اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 434
..........
و تلميذه [1]، و السيد [2]، و ابن حمزة [3]، و القاضي[1].
و استند
الفريقان الى الروايات. قال ابن إدريس: الأوّل أكثر و أعدل رواه، و ليس فيه حرج،
بخلاف الثاني فإن فيه تضييقا [5] و نعم ما قال.
الثانية: في
ترتيب العشر. و المشهور انّه يصلّيها ثمانيا بعد المغرب و اثنى عشر بعد العشاء،
قاله الشيخ في المبسوط [6]، و به قال المفيد[2]، و السيد
[8]، و التقي [9]
[1]
المراسم: ذكر نوافل شهر رمضان، ص 83، س 2، قال: «يصلى في كل يوم جمعة من الشهر عشر
ركعات» انتهى.
[2] جمل
العلم و العمل: فصل في ذكر نوافل شهر رمضان، ص 73، س 5، قال: «تصلي في كل جمعة من
الشهر عشر ركعات». انتهى.
[3]
المختلف: في نافلة شهر رمضان، ص 126، س 26، قال: «اختاره المفيد و السيد المرتضى و
ابن حمزة».
[5]
السرائر: كتاب الصلاة، باب النوافل المرتبة في اليوم و الليلة و نوافل شهر رمضان،
ص 68، س 30، قال بعد نقل القول الأوّل: «قال محمد بن إدريس: و هو الذي أفتى به و
يقوى عندي لأنّ الاخبار به أكثر و اعدل رواه. و يعضده ان اللّه تعالى لا يكلف
تكليف ما لا يطاق لا في فرض و لا في نافلة، و قد جعل لهذه النافلة وقتا، و الوقت
ينبغي ان يفضل على العبادة، و لا تفضل العبادة عليه، أو يكون كالقالب لها و هو
الصيام، و هذا الذي يقتضيه أصول المذهب».
[6]
المبسوط: ج 1، ص 133، كتاب الصلاة، س 23، فصل في ذكر النوافل الزائدة في شهر
رمضان.
[8] جمل
العلم و العمل: فصل في ذكر نوافل شهر رمضان، ص 72، س 14، قال: «ثمان ركعات بعد
صلاة المغرب». الى آخره.
[9] الكافي
في الفقه: ص 159، فصل في أحكام الصلوات المسنونة، س 16، قال: «ثمان ركعات بعد
نوافل المغرب» انتهى.