responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 411

..........


و المصنّف في النافع [1]، و العلّامة في المختلف [1].

و الثاني: مذهب الشيخ في المبسوط [2]، و اختاره المصنّف في المعتبر [3].

احتجّ الأوّلون: برواية حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه (عليهم السّلام) قال:

الأذان الثالث يوم الجمعة بدعة [2] و لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): صلّوا كما رأيتموني أصلّي [3] و صلّى الجمعة بأذان واحد.

قيل: أوّل من فعله عثمان، و قال عطا: أوّل من فعله معاوية [4]، و قال الشافعي: ما فعله النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أبو بكر و عمر أحبّ إليّ، و هو السنّة [5].

احتجّ الآخرون: بالأصل، فإنه عدم التحريم و بأنّه ذكر فلا يحرم. و أجابوا عن الرواية بضعف السند، فانّ حفص عامي.


ان قال س 27: و يسميه بعض أصحابنا، الأذان الثالث».

[1] المختلف: كتاب الصلاة، صلاة الجمعة، ص 110، س 3، قال بعد نقل قول ابن إدريس:

«و هو الأقرب».

[2] المبسوط: ج 1، ص 149، كتاب الصلاة، كتاب صلاة الجمعة، س 21، قال: «و لا يؤذن إلا أذان واحد يوم الجمعة، و الثاني مكروه».

[3] المعتبر: كتاب الصلاة، صلاة الجمعة، ص 206، س 30، قال: «لكن من حيث لم يفعله النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و لم يأمر به كان أحق بوصف الكراهية».

[4] كتاب الام: ج 1، وقت الجمعة، ص 195، س 6، قال: «و قد كان عطاء ينكر ان يكون عثمان أحدثه و يقول: أحدثه معاوية، إلى أن قال: و أيهما كان فالأمر الذي على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أحب إليّ» و نقله في المعتبر: ص 206، س 31، و نقله في المبسوط، ج 1، ص 149، س 22.

[5] كتاب الام: ج 1، وقت الجمعة، ص 195، س 6، قال: «و قد كان عطاء ينكر ان يكون عثمان أحدثه و يقول: أحدثه معاوية، إلى أن قال: و أيهما كان فالأمر الذي على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أحب إليّ» و نقله في المعتبر: ص 206، س 31، و نقله في المبسوط، ج 1، ص 149، س 22.


[1] المختصر النافع: ص 36.

[2] التهذيب: ج 3، ص 19، باب العمل في ليلة الجمعة و يومها، حديث 67.

[3] عوالي اللئالي: ج 1، ص 198، حديث 8.

اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست