اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 383
..........
(ج): إجزاء مطلق التسبيح، و هو قول السيد في الانتصار [1].
فروع (ألف):
يكفي (سبحان ربّي العظيم، و لو قال: (و بحمده) أعتقد وجوبه إجماعا، و هل يجب و
بحمده؟ نصّ العلّامة في التذكرة على عدمه [2]، و كذا ظاهر المصنّف في النافع [3].
و قال في
المعتبر: يجوز أن يقول و بحمده [4] و أكثر القائلين بالتسبيح قالوا: (و بحمده).
احتجّ
الأوّلون: برواية هشام بن سالم و قد تقدّمت[1].
و احتجّ
الآخرون: بما رواه زرارة عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: يقول (سبحان ربّي
العظيم و بحمده) [6] [7].
[1]
الانتصار: ص 45، كتاب الصلاة، قال: «مسألة، و مما ظن الانفراد الإماميّة به، القول
بإيجاب التسبيح في الركوع و السجود».
[2]
التذكرة: كتاب الصلاة، البحث الخامس في الركوع، ص 119، س 13، قال: (ب) إذا قال
سبحان ربي العظيم، استحب ان يقول و بحمده.
[3] تقدم
عبارة النافع فتأمل فيه».
[4]
المعتبر: كتاب الصلاة، ص 180، س 23، قال بعد ما نقل إجزاء تسبيحة واحدة كبرى و
صورتها سبحان ربي العظيم: «و يجوز ان يقول: سبحان ربي العظيم و بحمده».
[6] لم
نعثر على رواية من زرارة بهذه العبارة، و الظاهر انه من أبي بكر الحضرمي، لاحظ
التهذيب:
ج 2، ص 80،
باب 8، كيفية الصلاة و صفتها، حديث 68.
[7] من
قوله (إجماعا) إلى هنا موجود في نسخة (ج)
[1]
التهذيب: ج 2، ص 76، باب 8، كيفية الصلاة و صفتها و شرح الإحدى و خمسين ركعة و
ترتيبها و القراءة فيها و التسبيح في ركوعها و سجودها، حديث 50.
اسم الکتاب : المهذب البارع في شرح المختصر النافع المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 383