responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 5

من والاهم فقد والى اللّه ، ومن عاداهم فقد عادى اللّه ، ومن جهلهم [١] خاب ، ومن فارقهم ضلّ ، ومن تمسّك بهم فاز ، ومن لجأ إليهم أمن [٢] ، ومن صدّقهم سلم ، أسأل اللّه أن يجعل على ذلك محياي ومماتي ونشري وبعثي وحشري ومنقلبي بتفضّله ومنّه وتوفيقه ، إنّه على كلّ شيء قدير.

قال محمّد بن عليّ : ثمّ إنّي صنّفت كتابي هذا ، وسمّيته كتاب « المقنع » لقنوع من يقرأه بما فيه ، وحذفت الأسانيد [٣] منه لئلاّ يثقل حمله ، ولا يصعب حفظه ، ولا يملّ [٤] قارئه ، إذ كان ما أُبيّنه فيه في الكتب الأُصوليّة موجوداً مبيّناً عن المشائخ العلماء الفقهاء الثّقاة رحمهم‌الله ، أرجو بذلك ثواب اللّه ، وأبتغي به مرضاته ، وأطلب الأجر عنده ، فسبحان اللّه إن أريد بما تكلّفت [٥] ( غير ذلك ) [٦] ، وما توفيقي إلاّ باللّه ، عليه توكّلت ، وإليه أُنيب ، وباللّه للصواب أرتشد ، وعلى التوفيق للهدى أعتمد [٧] ، وهو حسبي ونعم الوكيل.


[١]ـ « جاهدهم » د.

[٢]ـ « أُومن » ج.

[٣]ـ « الاسناد » أ ، ج ، د. وهذا ما يؤيّد كون الكتاب ، متضمّناً لمتون أحاديث ، راجع مقدمة الكتاب.

[٤]ـ « ولا يملّه » أ ، ج.

[٥]ـ « تكلّفته » ج ، د.

[٦]ـ ليس في «ب».

[٧]ـ « أستعين » أ ، ج ، د.

اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست