responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 363

وإذا اتّجرت فاجتنب خمسة أشياء : اليمين ، والكذب ، وكتمان العيب ، والمدح إذا بعت ، والذمّ إذا اشتريت [١].

وقال الصّادق عليه‌السلام : من لزم التّجارة استغنى عن الناس [٢].

وقال عليه‌السلام : لا تترك التّجارة فانّ تركها مذهبة للعقل ، واسع [٣] على عيالك ، وإيّاك أن يكونوا هم السّعاة عليك [٤].

وقال والدي رحمه‌الله في وصيّته إليّ : إستعمل يا بنيّ في تجارتك مكارم الأخلاق والأفعال للدّين والدّنيا [٥] ، فلو أنّ رجلاً أعطته امرأته مالاً ، وقالت : اصنع به ما شئت ، فأراد الرّجل أن يشتري جارية يطأها لما جاز له ، لأنّها أرادت مسرّته فليس له أن يعمل [٦] ما ساءها [٧] [٨].


[١]ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٢٥٠ ح ٣ وعن الهداية : ٨٠ مثله. وفي فقه الرضا : ٢٥٠ باختلاف يسير ، وكذا في الكافي : ٥ / ١٥٠ ح ٢ ، والفقيه : ٣ / ١٢٠ ح ١١ ، والخصال : ٢٨٥ ح ٣٨ ، والمقنعة : ٥٩١ ، والتهذيب : ٧ / ٦ ح ١٨ ، عنها الوسائل : ١٧ / ٣٨٣ ـ أبواب آداب التجارة ـ ب ٢ ح ٢ ، وانظر الكافي : ٥ / ١٥١ ح ٣.

[٢]ـ عنه المستدرك : ١٣ / ٩ ح ٧. وفي الكافي : ٥ / ١٤٨ صدر ح ٣ ، والتهذيب : ٧ / ٣ ح ٥ مثله ، إلاّ أنّه فيهما « من طلب ... » عنهما الوسائل : ١٧ / ١١ ـ أبواب مقدّمات التجارة ـ ب ١ ح ٨. وفي الكافي : ٥ / ١٤٩ ح ٩ ، والفقيه : ٣ / ١٢٠ ح ٧ نحوه.

[٣]ـ « وأوسع » أ ، ب ، د.

[٤]ـ عنه المستدرك : ١٣ / ١١ ح ٣ صدره. وفي الكافي : ٥ / ١٤٩ ذيل ح ٦ ، والتهذيب : ٧ / ٣ ذيل ح ٣ مثله ، عنهما الوسائل : ١٧ / ١٤ ـ أبواب مقدّمات التجارة ـ ب ٢ ذيل ح ٤. وفي الكافي : ٥ / ١٤٨ ح ١ نحو صدره.

[٥]ـ فقه الرضا : ٢٥٢ مثله ، عنه المستدرك : ١٣ / ٢٥٠ ذيل ح ٢.

[٦]ـ « يفعل » ب ، ج.

[٧]ـ « ما أساءها » أ ،. ب ، د.

[٨]ـ فقه الرضا : ٢٥٢ باختلاف يسير ، وفي كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهلي : ١١٥ باختلاف في اللفظ ، عنه المستدرك : ١٣ / ١٩٩ ح ١. وفي الفقيه : ٣ / ١٢١ ح ١٦ ، والتهذيب : ٦ / ٣٤٦ ح ٩٦ وح ٩٧ نحوه ، عنهما الوسائل : ١٧ / ٢٦٩ ـ أبواب ما يكتسب به ـ ب ٨١ ح ١ وح ٢.

اسم الکتاب : المقنع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست