إنّ اللّه تبارك وتعالى أنزل على آدم
حوراء من الجنّة ، فأنكحها بعض ولده وأنكح إبناً له آخر ابنة [٢] الجانّ ، فما كان في الناس من جمال (
أو حسن خلق ) [٣]
فهو من الحوراء ، وما كان فيهم من سوء خلق أو غضب فمن الجانّ [٤].
وعليك بالتزويج ، فانّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من سرّه أن يلقى اللّه طاهراً
مطهّراً [٥]
فليلقه بزوجة ، ومن ترك التزويج مخافة العيلة [٦]
فقد أساء الظنّ باللّه [٧].
( وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: من تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتّق اللّه في النصف الباقي ) [٨][٩].