وعليك بمجالسة أهل الدّين ، فانّ فيها شرف الدّنيا والآخرة [١].
وعليك بحسن الخلق ، فانّه يبلغ بصاحبه درجة الصّائم القائم [٢] [٣].
وإنّ العمل الصّالح يسبق صاحبه إلى الجنّة ، فيمهّد له كما يمهّد الدار [٤] خادمه ، وهو قوله عزّ وجلّ : ( ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون ) [٥] [٦].
[١]ـ ثواب الأعمال : ١٦٠ ح ١ مثله.
[٢]ـ ليس في «ب».
[٣]ـ الكافي : ٢ / ١٠٣ ح ١٨ مثله ، وفي ص ١٠٠ ح ٥ ، وصحيفة الرضا عليهالسلام : ٢٢٥ ح ١١٠ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ٣٦ ح ٩٧ بمعناه ، عنها الوسائل : ١٢ / ١٤٨ ـ أبواب أحكام العشرة ـ ضمن ب ١٠٤ ، وفي البحار : ٧١ / ٣٨٦ ح ٣٢ عن الصحيفة ، والعيون.
[٤]ـ « لأحد » أ ، د.
[٥]ـ الروم : ٤٤.
[٦]ـ أمالي المفيد : ١٩٥ ح ٢٦ باختلاف يسير ، عنه البحار : ٧١ / ١٨٥ ذيل ح ٤٦.