responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 637

ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم و ليزكوا أولادهم» [1] و عن ضريس الكناسي [2] عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «أ يدري من أين دخل على الناس الزنا؟ فقلت: لا أدري! فقال:

من قبل خمسنا أهل البيت الا لشيعتنا الأطيبين فإنه محلل لهم و لميلادهم» و روي الفضيل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: انا أحللنا أمهات شيعتنا لابائهم ليطيبوا» [3].

أما المساكن و المتاجر فربما يكون الشيخ (ره) قد اعتمد على رواية عمر بن يزيد في قصة أبي يسار مسمع بن عبد الملك مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) حين حمل إليه أموالا فقال: «ضم إليك مالك و كل ما في أيدي شيعتنا من الأرض هم فيه مختلفون [محللون] محلل لهم ذلك الى أن يقوم قائمنا» [4].

و عن أبي خديجة سالم بن مكرم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رجل و أنا حاضر حلل لي الفروج فخرج فقال: رجل ليس يسألك أن يعرض الطريق انما يسألك خادمة يشتريها أو امرأة يتزوجها أو ميراثا يصيبه أو تجارة فقال: «هذا لشيعتنا حلال الشاهد منهم و الغائب و الميت منهم و الحي و ما يولد منهم الى يوم القيامة فهو لهم حلال أما و اللّه لا يحل الا لمن أحللنا له» [5].

و قال ابن الجنيد لا يصح التحليل الا لصاحب الحق في زمانه إذ لا يسوغ تحليل ما يملكه غيره، و هذا ليس بشيء لأن الإمام لا يحل الا ما يعلم ان له الولاية في تحليله و لو لم يكن له ذلك لاقتصر في التحليل على زمانه و لم يقيده بالدوام و يؤيد ذلك ما رواه أبو خالد الكابلي قال: قال «ان رأيت صاحب هذا الأمر يعطي كل ما في بيت


[1] الوسائل ج 6 أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام باب 4 ح 5.

[2] الوسائل ج 6 أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام باب 4 ح 3.

[3] الوسائل ج 6 أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام باب 4 ح 10.

[4] الوسائل ج 6 أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام باب 4 ح 12.

[5] الوسائل ج 6 أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام باب 4 ح 4.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 637
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست