responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 122

راضون، و عبد أدى حق اللّه و حق مواليه» [1].

و من طريق الأصحاب ما رواه معاوية بن وهب، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «من أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة» [2] و عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر، مؤذن أذن احتسابا، و امام أمّ قوما و هم به راضون، و مملوك يطيع اللّه و يطيع مواليه» [3].

و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «من أذن سبع سنين احتسابا جاء يوم القيامة و لا ذنب له» [4] و عن علي (عليه السلام)، عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) قال: «للمؤذن فيما بين الاذن و الإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل اللّه قلت: يا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) انهم يختارون على الأذان قال: كلا انه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم و تلك لحوم حرمها اللّه على النار» [5] و عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «ان من أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون» [6].

و عن علي بن جعفر (عليه السلام) قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الأذان في المنارة أسنّة هو؟ فقال: انما كان يؤذن للنبي (صلى اللّه عليه و آله) في الأرض و لم تكن يومئذ منارة» [7] و قال في المبسوط: يكره الأذان في الصومعة، و قال فيه: و لا فرق بين أن يكون الأذان في المنارة أو على الأرض.

و الاولى استحباب العلو منارة كان أو غيرها، لما روى عبد اللّه بن سنان، عن


[1] مسند أحمد بن حنبل ج 2 ص 26.

[2] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 2 ح 1.

[3] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 2 ح 2.

[4] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 2 ح 3.

[5] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 2 ح 4.

[6] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 2 ح 6.

[7] الوسائل ج 4 أبواب الأذان و الإقامة باب 16 ح 6.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 2  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست