responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 294

جعفر (عليه السلام) قال: «من أحب أن يمشي مشي الكرام الكاتبين فليمش جنبي السرير» [1].

مسئلة: يكره أن يركب المشيع دابة في تشييعه،

و لا بأس به في عوده، لما رووه عن ثوبان قال: «خرجنا مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في جنازة فرأى راكبا فقال:

ألا تستحيون فإن ملائكة اللّه على أقدامهم، و أنتم على ظهور الدواب» [2].

و من طريق الأصحاب ما رواه عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «خرج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في جنازة يمشي فقال له بعض أصحابه: ألا تركب؟

فقال: اني أكره أن أركب و الملائكة يمشون» [3] و روى غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن علي (عليه السلام) «انه كره أن يركب الرجل مع الجنازة في بدأة الا من عذر و قال: يركب إذا رجع» [4] و الراكب يتحتم عليه المضي خلف الجنازة عند أحمد، و عندنا يتأكد لقول النبي (صلى اللّه عليه و آله): «الراكب يسير خلف الجنازة و الماشي يمشي خلفها و أمامها و عن يمينها و عن يسارها قريبا منها» [5].

مسئلة: قال علي بن بابويه في الرسالة: و إياك أن تقول: ارفقوا به أو ترحموا عليه أو تضرب يدك على فخذك فيحبط أجرك

. و بذلك رواية عن أهل البيت (عليهم السلام) نادرة، لكن لا بأس بمتابعته تقصيا من الوقوع في المكروه.

مسئلة: «تربيع» الجنازة مستحب،

و هو تفعيل، و معناه: حمل الجنازة من جوانبها الأربع، و أفضله أن يبدأ بمقدم السرير الأيمن، ثمَّ يمر عليه إلى مؤخره، ثمَّ يؤخر السرير الأيسر و يمر عليه الى مقدمه دور الرحا، ذكره الشيخ في النهاية و المبسوط. و قال في الخلاف: يحمل بميامنه مقدم السرير الأيسر، ثمَّ يدور حوله


[1] الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 4 ح 3 ص 825.

[2] سنن البيهقي ج 4 كتاب الجنائز ص 23.

[3] الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 6 ح 1 ص 827.

[4] الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 6 ح 2 ص 827.

[5] سنن البيهقي ج 4 كتاب الجنائز ص 24.

اسم الکتاب : المعتبر في شرح المختصر المؤلف : المحقق الحلي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست