responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 7  صفحة : 422
بما أنّها كذلك فرداً للواجب ، ومعه كيف يقصد الوجوب بها .
نعم ، الطبيعة هي تلك الطبيعة بعينها ، غير أنّ الأمر المتعلّق بها حينئذ استحبابي ، وهذا الأمر هو الباعث على إعادتها ، دون الوجوبي الساقط الذي كان باعثاً على الصلاة الاُولى . فلو أراد نيّة الوجه ليس له إلاّ أن ينوي الندب فيقصد نفس تلك الطبيعة المتعلّقة للأمر الاستحبابي كما ذكره في المتن .
هذا تمام الكلام في صلاة الجماعة ، وبه ينتهي الجزء الخامس بقسميه ، ويتلوه الجزء السادس المحتوي على مباحث الخلل إن شاء الله تعالى .
والحمد لله ربّ العالمين . حرّره بيمناه الداثرة مرتضى بن علي محمّد البروجردي أصلا ، والنجفي مسكناً ومدفناً إن شاء الله تعالى .
وكان الفراغ في يوم 28 من شهر ذي القعدة الحرام سنة 1390 هـ .





اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 7  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست