responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 10  صفحة : 7
إذا كان الذهاب أربعة أو أزيد[1] ، بل مطلقاً (

([1]) على الأقوى وإن كان الذهاب فرسخاً والإياب سبعة ، وإن كان الأحوط في صورة كون الذهاب أقل من أربعة مع كون المجموع ثمانية الجمع ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعي ، ولعل النكتة في هذا التعبير وقوعه موقع توهّم الحظر كما مرّ .
وكيف ما كان ، فلا ينبغي التأمّل في تعيّن التقصير في هذا الفرض .
[1] الجهة الثانية : هل يعتبر في المسافة التلفيقية عدم كون الذهاب أقل من أربعة فراسخ ، فيجب التمام لو كان أقل وإن كان المجمـوع الملفّق من الذهـاب والإياب ثمانية ، كما لو كان الذهاب ثلاثة والإياب خمسة . أو أ نّه لا يعتبر ذلك بل يكفي التلفيق كيف ما اتّفق . وكذلك الحال في الإياب فهل يعتبر عدم كونه أقل من الأربعة ، أو يكفي ولو كان ثلاثة والذهاب خمسة مثلاً ؟
قد يقال بالثاني وأنّ ذكر الأربعة ذهاباً وإياباً في النصوص من باب المثال وإلاّ فالمدار على مطلق الثمانية التلفيقية كيف ما اتّفقت ، وأ نّها ملحقة بالثمانية الامتدادية .
ولكنّه لايتم، فانّا لو كنّا نحن والأدلّة الأوّلية لاقتصرنا على الثمانية الامتدادية غير أنّ الأدلّة الاُخرى من صحيحة زرارة وغيرها دلّتنا على ثبوت التقصير في بريد ذاهباً وبريد جائياً
[2] ، وأنّ المراد من تلك الثمانية ما يعمّ الملفّقة .
إلاّ أنّ مورد هذه النصوص تلفيق خاص ، وهو المشتمل على أربعة وأربعة أي بريد في بريد، فالمسافة المحكومة بالالتحاق بالثمانية الامتدادية هي خصوص
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الأقوى اعتبار كون كل من الذهاب والإياب أربعة فراسخ في تحقّق التلفيق ، وإن كان الأحوط في غير ذلك هو الجمع بين القصر والإتمام .

[2] الوسائل 8 : 461 / أبواب صلاة المسافر ب 2 ح 14 ، 2 ، 4 وغيرها
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 10  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست