responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل الصاغانية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 38

ثم ذكر بعض الأخبار في ذلك فقال‌

أخبرنا محمد بن عبد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال‌ أمرنا رسول الله ص أن نتمتع من النساء.

قال و أخبرنا عبد الوهاب بن مسعود بن عطا عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال‌ كنا نتمتع على عهد رسول الله ص بملإ القدح سويقا و بالقبضة من التمر.

قال و أخبرنا عبد الوهاب عن ابن جريج عن عطا عن ابن عباس‌ أنه كان يراها حلالا و يقرأ فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى‌[1].

و ذكر أبو جعفر محمد بن حبيب النحوي‌[2] في كتابه المعروف بكتاب المحبر من كان يرى المتعة من أصحاب رسول الله ص فقال جابر بن عبد الله الأنصاري و زيد بن ثابت‌[3] و سلمة بن الأكوع السلمي‌[4] و


[1] لم أعثر على هذه الأحاديث في مظانها، مضافا إلى فقدان الكتاب الذي ينقل عنه المؤلّف، إلّا أن مضامينها متواترة، أذكر منها:

خرج علينا منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد أذن لكم أن تستمتعوا؛ يعني متعة النساء.( صحيح مسلم: 1022)

و عن جابر بن عبد اللّه: استمتعنا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبي بكر و عمر.( صحيح مسلم: 1023) و عن جابر: كنا نستمتع بالقبضة من التمر و الدقيق، الأيّام على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حديث.( صحيح مسلم: 1023).

[2] محمّد بن حبيب صاحب كتاب« المحبر»؛ حدث عن هشام بن محمّد الكلبي؛ كان عالما بالنسب و أخبار العرب، موثقا في رواياته؛ و حبيب أمه؛ و هو ولد ملاعنة.( تاريخ بغداد 2: 277).

[3] زيد بن ثابت بن الضحّاك، أبو خارجة الأنصاري، الخزرجي، النجاري؛ المقرئ، الفرضي؛ كاتب وحي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.( تذكرة الحفاظ: 30).

[4] سلمة بن الأكوع بن عبد اللّه بن قشير، أبو عامر، و كان من أشدّ الناس و أشجعهم راجلا. و هو الذي يقول: كنا في جيش فأتانا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: إنّه أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا.

( الثقات لابن حبان 3: 167؛ صحيح مسلم: 1022).

اسم الکتاب : المسائل الصاغانية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست